معجزة والعاديات ضبحاً..سبحان الله
معجزة والعاديات ضبحاً..سبحان الله
مخلوق نعرفه جيدا ولكن حتى هذه اللحظة لازال العلماء يجهلون الكثير عن أسرار هذا المخلوق أنها العاديات أو الخيول
من أغرب الأكتشافات لهذه الخيول
اكتشفه العلماء في هذه العاديات أو الخيول انظمه للتكييف في رأسها أي يعنى أن في رأس الخيل يوجد انظمه أو أجهزه تساعد على تبريد الدم ولولا هذه الأنظمة لم يتمكن هذا الخيل من العدو سريعا
هناك مميزات كثيرة كشفها العلماء في هذا المخلوق حديثا ولكنا القرآن سبقه للإشارة إليها بشكل مذهل
ففي دراسة علميا لجامعه ” سانت أندروز ” البريطانية نشرت في شهر مايو عام 2017 هذه الدراسة تؤكد أن الخيول تتعلم من خلال مراقبة تعبير الوجوه البشرية وهذه نتيجة مفاجئي وغير متوقعه للباحثين أبدو استغرابهم من ألقدره الهائلة للخيول على قراءة الوجوه
فالخيول تميز التعابير على وجوه البشر بل أن الدراسات أثبتت آن الخيول تتعلم من البشر من خلال مراقبة الوجوه إما الشيء الغريب أن هناك نظاما للتكييف معقد جدا عند الخيول تستخدمه أثناء العدو السريع سبحان الله نتذكر هنا أن الله اقسم بالعاديات ففي دراسة نشرات في مجلة الطبيعة الأمريكية الشهيرة يقولوا علماء كنديون إن رؤوس الخيول تتمتع بنظام تبريد ذاتي عندما ترتفع حرارتها أثناء العدو أو أثناء الركض السريع
ولذلك فانه الخيول تتمتع بنظام تشريحي غير عادى
يوجد في قاع الجمجمة يعمل على تبريد الدماء التي تصل إلى المخ فالحيوانات الرياضية كالخيول يجب أن تظل درجة حرارة رؤوسها اقل من 40 درجة مئوية خلال التدريبات العنيفة وإلا تعرضت إلى تلف في المخ وربما إلى انهيار يؤدى إلى الموت
وقد كشفه هؤلاء الباحثين أن الشرايين السوباتيه التي تنقل الدم إلى المخ يحيط بها كيسان يحتويان على كمية من الهواء تقدر بحوالي 500 إلى 300 ملى جرام من الهواء القادم من الجهاز التنفسي فعندما يجهد الحصان ويتعرق تتحول الحرارة في الدم إلى أكياس الهواء هذه أي تعمل مثل مبدلات حرارية وأظهرت التجربة بان درجة الحرارة انخفضت بعد مرور الدم في هذه الأكياس الهوائية
أهم صفه تميز الخيول
ويقولوا الباحثون إن أهم صفه تميز الخيول أنها تركض لمسافات طويلة جدا وبسرعة كبيره دون أن يسخن دمها ولولا هذا النظام المتطور في التبريد لأتلفت أجزاء مهمة في دماغ الخيل وربما يموت على الفور سبحان الله
لذلك الله عز وجل اقسم بهذه الصفة وقال ” والعاديات ضبحاً ” والضبحاً في قاموس المعاني هو صوت أنفاس هذه الخيول أثناء الركض السريع سبحان الله هذه الخيول اقسم الله بها في قوله عز وجل سورة كأمله اسمها العاديات واقسم بالظاهرة ولم يسميها الخيول ولا الأحصنة بل اقسم بالصفة التي تميز هذه الخيول والتي لولها لهلكت صفة العاديات سبحان الله
أبحاث غريبة
من الأبحاث الغريبة ما كشفته دراسة غربية أجريت على الخيول التي تتوسط الحشود وتتوسط الجماهير وكانت المفاجئة أن قلب الراكب بداء ينبض بسرعة كرد فعل طبيعي بينما الخيول لما تستغرب وبداء دقات قلب الحصان ثابتة مما يدل على أن الخيل يستطيع أن يتوسط الجموع من دون أي مشاكل أو أي خوف سبحان الله هذه الميزة موجودة فقط في الخيول
كيف أشارة الله تعالى إلى هذه الجزئية تحديدا
في سورة العادات قال تعالى : ” وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) “
وهذا يعنى أن الخيول ميزت بأنها تتوسط الجموع كما رآنا دون أن تخاف أو تضطرب هذه ميزه وضعها الله بالخيول وميزت العاديات التي تميز هذه الخيول تتميز عن كل الكائنات سبحان الله كان يعلم زمن النبي عن هاتين الصفاتين صفة العاديات وصفة توسط الجموع دون أي مشاكل أو خوف انه الله تعالى الذي جعل هذه الآيات معجزه تشهد على صدق كتابه في هذا العصر
سبحان الخالق البارىء المصور .. يقسم بما شاء على من يشاء ..